فضاءات للاستكشاف مرات ومرات
أجد نفسي مضطرة للاعتراف بأنني المسئولة... بل وأريد أن أكون المسئولة. فأنا المسئولة عن استمتاعك بالطفو على سطح بحر هادئ ودافئ بينما تداعب الشمس وجنتيك، عن أن تشعر أفضل مما لو كنت في بيتك وتستمتع بالمناظر الرائعة وتتذوق مأكولاتي على بعد أمتار من حصن القصبة. أنا المسئولة عن شعورك بالانتعاش عندما تقبل أقدامك الشاطئ، وعن هذا الاحساس بالرفاهية الذي توفرها فنادقي. اتحمل المسئولية عن كل ما أجعلك تشعر به، عن امتاعك بعروض الفلامنكو وعن تنسمك الهواء النقي بينما تتنزه في الممشى البحري. اتحمل مسئولية كل شيء. حتى عن عدم قدرتك وعدم رغبتك في أن تنساني.
اعترافات مدينة
أنا مالقا وأشعر بأنني المسئولة. اعترف بذلك. أنا من فعلها، من ناداك دون أن يناديك. أنا من أغراك دون أن يغريك. من أسرك دون أن تدري بمناظرها الطبيعية وأهلها وأسلوب حياتها. أشعر بأنني المسئولة عن ذلك.