إثارة في كل مكان
نعم، أنا المسئولة. عن هذه النسمة التي تعبث بشعرك حين تبحر دون أن تعبأ بذلك، وعن جعلك تنفصل عن العالم بينما تتواصل مع هدوء البحر المتوسط، وعن تغلغل الفن داخلك عبر عينيك وأن يجتاح كل ذرة من جسمك، وعن مداعبة شفاك بنبيذ لا ينسى. أنا مسئولة عن خلق ذكريات أبدية يحوطها الفن والرقص، وعن جعلك تشعر بالرفاهية في فندق مريح محاط بمعالم مهيبة لا يملكها سواي مثل كاتدرائيتي وحصن القصبة ومتاحفي... أنا المسئولة عن أن تعيشني كما لم تعش أي مدينة أخرى.
اعترافات مدينة
أنا مالقا وأشعر بأنني المسئولة. اعترف بذلك. أنا من فعلها، من ناداك دون أن يناديك. أنا من أغراك دون أن يغريك. من أسرك دون أن تدري بمناظرها الطبيعية وأهلها وأسلوب حياتها. أشعر بأنني المسئولة عن ذلك.